يستعر الحديث في الأردن عن الغلاء والضرائب التي تحيط بالمواطن في كل مكان، حتى إن اللاعب الأردني اقصد المواطن بدأ حاليا بإتقان فن المراوغة مثلما يفعل لاعبوا كرة القدم فيحاول إن يراوغ ديونه ليصطدم بعدها بالخبز وبعدها بالضرائب التي أرهقته والتي لن يستطيع الهرب منها مهما فعل، بدأت حكومة الجباية ومع بداية هذا العالم بفرض حزم ضريبية جديدة، ورفع الدعم عن المادة الأساسية في المجتمع الأردني إلا وهي الخبز، وضرائب مقطوعة أخرى لا يوجد مصطلح في التاريخ يستطيع إن يعبر عنها ويشرحها.
مقاصل الغلاء التي نصبتها الحكومة للمواطن والتي لا ترحم، بدأت تداعياتها تظهر جلياً على الساحة الأردنية من خلال عمليات السطو على البنوك التي شهدتها عمان في يناير الحالي، حيث شهدنا موجه تعاطف ضخمة على شبكات التواصل الاجتماعي والشارع مع السارق، حيث بدأ بعض المختصون الاجتماعيون بالتندر والتخوف من هذه الظاهرة التي بدأت تطفو على سطح المجتمع الأردني، ومطالبة الحكومة بمراجعة سياساتها وتوجهاتها داخل المجتمع الأردني .
واليوم ومع زيادة الوعي لدى الشعب الأردني وإدراكه إن اسطوانة الأمن والأمان، و المحيط الذي يغلي من حولنا لن يقنع الشارع بعد اليوم، خاصة إذا كان الموضوع يتعلق بالجوع وحاجات الناس، فمن غير المعقول إن ترفع الحكومة الضرائب والأسعار بهذه الطريقة المجحفة بحق شعبها، دون رفع الأجور وتقديم خدمات أفضل للمواطن، وخاصة بعدما بدأت باللعب على صمامات مهمة في هذا البلد مثل الخبز ودفئ الأطفال وغيرها من الأمور .
فإذا كانت الحكومة تمارس مع شعبها قانون تزويج المغتصب من ضحيته، فعلى الشعب الأردني إن يرفض هذا تماما وليبدأ بالاعتراض بأي طريقة يستطيع إن يراها مناسبة، وإما عن المجلس النيابي الغائب تماماً عن مشهد رفع الأسعار وتغول الحكومة على الطبقات الوسطى والفقيرة في هذا البلد، فلن نتكلم عنه فالضرب في الميت حرام وغير مقبول، ومن هنا أطالب رئيس مجلس النواب إن يحدد مكان إقامة العزاء لهذا المجلس المتواطئ فعلياً مع الممارسات الحكومية قلباً وقالباً.
إلى السيد المواطن الأردني صدق أو لا تصدق لربما مع إقرار ميزانية العام القادم، الحكومة التي تعرفها تمتلك عصى سحرية سوف تستعملها ضدك في السنة المقبلة أيضا، وستقوم برفع المواد الأساسية مره أخرى، واسطوانة العجز في الميزانية ستبقى موجودة مع كل عام جديد، انتبه إمامك حكومة مقاصلها لن ترحمك .
في الوقت الذي أعلن الأمريكان فيه بالتنسيق والترتيب مع حلفائهم عرب أمريكا في المنطقة، والذين مهدوا بدورهم الطريق للقرار الأمريكي بخصوص إعلان رئيسهم المعتوه ترامب على إن القدس عاصمة موحده للشعب اليهودي، كان لا بد لي إن أقف في هذه التدوينة على نقطتين مهمتين جداً، ومن هذه المواقف ظهرت بعض الماكينات والشخصيات التي يقال عنها إعلامية، ببدء حملة مدروسة مبرمجه اتجاه القضية الفلسطينية وشعبها وحقوقهم، والتي بدأت بدورها ببث خطاب الكراهية والتعالي اتجاه الفلسطينيين، من منطق الإعلام المدفوع الموجه، واذكره هنا الإعلام الخليجي والمصري على وجه التحديد، وتشغيل الاسطوانة المشروخة على ان الفلسطينيين هم من باعوا أرضهم ويستحقون ما يفعل بهم، او حتى التغني بأن الدول والشعوب العربية تعبت جراء ما قدمته لفلسطين وشعبها، وانه عليهم الالتفاف الى قضاياهم الداخلية بشكل أكثر تركيزاً، كل الآلات التحريض والدعاية الصهيونية الناطقة بالعربية والتي تبث من عواصم بعض الدول العربية تحاول مسح او حتى غسل العقل العربي المرتبط ارتباط قوي وشعبي ومصيري مع قضايا أمته وأوجاعها وخاصة مع القضية الفلسطينية ومحاولة منهم لتطويع العقل العربي ليقبل مالا يقبله عاقل صاحب حق، كل هذه الوسائل للمتابع مهدت لهذا القرار وكأنها خطة تتطبق من عدد من النقاط تسقط متتالية ومفضوحة إمامنا، ومع النظر والمتابعة في الشارع تعرف ان شعوبنا افاقت على الحديث عن القدس، وكل هذه التعاطف الموجود على صفحات التواصل الاجتماعي ما هو الا تكسير وتحطيم لكل هذه الآلات التي حاولت تطويع العقل العربي بما تريده واشنطن، وادحضت محاولة تفكيك الامه العربية عن قضيتها المركزية فلسطين، او حتى محاولة تخفيف من حدية ما جاء من قرارات أخيرة لمحاولة التخفيف على هؤلاء الحكام من الضغوط المترتبة عليهم داخلياً في الشارع .
اما الحالة الثانية فهي بكل بساطة خطاب موجه الى هؤلاء الذين أكلوا رؤوسنا بعبارات ان فلسطين جميعها محتلة وليست القضية وحدها القدس او الأقصى، نعم إنا معك قلباً وقالباً وان القضية ليست محتكرة على القدس او الاقصى او اي بقعه بعيده عن الاخرى، نعم القضية كلها من الناقورة حتى ام الرشراش، ولكن يا صديقي مع هذا الغياب والصمت العربي المطبق، عليك ان تفعل شيئاً واحده التوقف عن التنظير حاليا وملاحقة الشارع الذي يهدئ لسنوات ويثور لأيام، او محاولة منك لزيادة الشرخ وتأجيج الشارع نحو عداء اكبر مع الكيان الصهيوني وحليفه الأكبر واشنطن، نعم أقولها لك بكل بساطة ابدأ لغة التحريض ضد هؤلاء أكثر، حاول استغلال نغمة الشارع لربما نخرج بنتيجة كبيرة لهذا الحدث المهم من عمر امتنا النائمة، نصيحة لك في القضايا المتعلقة عن فلسطين حاول التناغم أكثر مع الشارع لربما عفوية الناس اصدق من اي كتاب او حتى مقال، او جملة لمثقف.
يقول غسان في روايته عائد الى حيفا “أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ ” نعم عرفنا الوطن يا غسان عندما حطمنا البوابات التي نصبها الاحتلال على رؤس اصحابها، وعرفنا الوطن عندما خرج اهلنا في القدس معترضين مقاومين على قرارات الاحتلال المنحل اخلاقياً المتربع على اراضي فلسطين التاريخية بموافقة حكومات العار العربية وبتواطئ يومي منها وسكوتها العلني عن جميع ممارساتها بحق شعبنا وارضنا.
الاحتجاجات الشعبية في #القدس والانضباط والعمل الواحد والاجماع نستذكر فيها ثورة 36 والاجماع الشعبي ومحاكاة الحاضر والماضي، انه شعبي ايها العالم يعطيكم درساً تلو الاخر، هل سمعتم شعبي ايها الحكومات العربية المنبطحه المهزومة من اهزل جندي اسرائيلي يقف مرتجفاً من خوفه على حدود وطننا المحتل.
الانتصار الذي اصبحنا عليه اليوم لا يوجد فضل به لأي حكومة عربية في قضية #القدس، فقط وحدهم اهل القدس لهم الفصل والكلمة العليا، ومن يقول غير ذلك فنحن شعب اوعى من ان تسرق اي حكومة في العالم فرحتنا وتنسبه لها، فلسنا سذج لهذه الدرجة، فلن تستطيع ان تضع اسرائيل يدها وتسرح وتمرح وتتأمر في القدس والاقصى بعد اليوم الا بحذر شديد فهناك رجال ومرجعيات ووطنيين لهم قيادة حراك الشارع، ففي احتجاجات القدس الاخيرة قد اصطفت القوى الاقليمية والدولية وحتى السلطة الفلسطينية على دكة الاحتياط، وحده الشارع ومن خلفه المرجعيات الوطنية والدينية من كانت تقود الشارع باتزان واضح وبروح الاجماع .
اسرائيل تلك التي حطمت كل احلامنا وكرامتنا عندما دعت قبل يومين الحكومة الاردنية لأحترام معاهدة فينا الدولية، هي نفسها التي داست على كل المواثيق الدولية بأقدامها ولم تعر لأي من حكوماتنا العربية اي اهتمام .
من اين انتهي والوطن العربي يمارس قهره علينا صبح مساء، فعلى اهلنا في بيت المقدس ممارسة حقهم بالفرح واعلان صلاة النصر، اما تلك الدولة اللقيطة التي ما زالت تكدس سلاحها من مئات السنين صدقوني لن تحرر حارة واحدة في القدس ولا حتى حجر او مخطوطه سرقها الاحتلال من المسجد الاقصى .
صورة التقطت لأهل عراق المنشية والفالوجة عام 1948 جراء التطهير العرقي للقريتين .
اصبح لدي الاصرار الاكبر للعودة مع كل ذكرى نكبة نمارسها في مثل هذا اليوم من كل عام، الاصرار على العودة الى قريتي التي لم اعرف عنها الا اسمها وبعض الحكايا من جدتي وقواشين الارضي القديمة وصور ملتقطه حديثاً للقرية نللم فيها ولعنا واشتياقنا الى ارضنا مسقط رأس اجدادي وتنهيدة ابي.
انا من احدى قرى فلسطين والمحتلة عام 1949 (لا ليس خطأً في التاريخ لقد سقطت قريتنا بعد عام كامل من النكبة اي بعد مقاومة شرسه بين اهل القرية والجيش المصري والمتطوعين السودانين من جهة والعصابات الصهيونية وقتها من جهة اخرى ) ومسماها في العصر الحديث بـ ” عراق المنشية” التابعه لقضاء المجدل لمدينة غزة، وتقوم على البقعة التي كانت تسمى بلدة ” جت” الكنعانية حسب بعض الدراسات التي وردت هنا وهناك، والتي ولد فيها (جالوت) الجبار الفلسطيني حسب الرواية الشفوية التي تناقلها الناس من هناك، والتي عرف اهلها بالزراعة والغزل وغيرها قبل النكبة .
حاصرتها العصابات الصهيونية لمدة عام كامل في 15-5-1948، وظل اهلها صامدين مع الجيش المصري وقدموا اروع التضحيات، ويذكر ان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر كان احد الضباط المرابطين للدفاع عنها مع الكتيبة المصرية التي تولت القسم الجنوبي عندما دخلت جيوش العرب (المؤسسة على عقيدة الهزيمة والهرب) لتحرير فلسطين، وظل الحصار لعام كامل ولم تستطع حينها عصابات الإرجون وأشتون من احتلالها، حتى عقد اتفاق رودس الذي اقضى بوقف اطلاق النار وسحب الجيش المصري الى ثكناته، كما ذكرنا كانت اخر القرى الفلسطينية التي سقطت تحت الاحتلال مما ادى الى تهجير اهلها الى مخيمات العروب والفوار ومخيمات الاردن شرقاً .
الأن وبعد تسعة وستون عاماً على احتلال القرية تعد من اهم الامكان الحيوية للكيان الصهيوني ويوجد على ارضها العديد من المصانع العالمية مثل مصنع انتل ونستله وكوكاكولا وتعد مركز تجاري مهم وقد اطلق السارقون عليها اسم “كريات جات” حتى وقتنا الحالي .
وأأكد في هذه الذكرى المؤلمة على قلوبنا الموجعه على صدورنا كما يؤكد جميع اللاجئين الفلسطينين في كل بقاع الارض بحقنا الطبيعي بالعودة الى ارضنا اريدكم جميعاً ان تتركوا الحديث عن النكبة هذا العام ولنتحدث قليلاً عن العودة لعلنا نسترجع شبراً واحد العام القادم في مثل هذه الذكرى.
منذ عشرات السنين حاول المحللون ان يفهموا سياسة هذا البلد وكيف تسير، وكيف تُحل مشاكلاته. لم يستطع احد منهم ان يعرف ذلك. اتذكر مقولة قرأتها ذات مرة ان الحروب يشعلها السياسيون الاغبياء، فالسياسية التي
شعوذة سياسية في الازمة السورية
يتعبها هواة السياسة في هذا البلد، ممن لم يدركوا بعد ان مثل هذه الحركشات العسكرية في شمال الاردن ستؤدي عندما يطفح الكيل الى حرب جديدة ربما تؤدي الى نقل الصراع الجاري في عموم سوريا الى الاردن، الاحداث المتتابعة والسريعة في المشهد السياسي الاردني داخلياً ام خارجيًا تثير الخوف والريبة، الحكومة الاردنية لا تتستر على ما تفعله بل تجاهر أنها وقعت مع الراعي الامريكي اتفاقية على نشر 200 جندي امريكي على الحدود الشمالية، الموضوع الذي لم تستطع الحكومة ان تنفي وجوده بل واصدرت بياناً رسميًا بما حصل وربما كان ذلك مقصوداً بحرفه، مبتعدة كل البعد عن سياسية النفي التي اتبعتها تاريخياً مروراً بمرحلة الغزو الامريكي على العراق والدور المشبوه الذي طالما كنا نسمع عنه في الصحف والبرقيات السرية عن عبور القوات الامريكية من مدينة المفرق ودخولها لأحتلال العراق .
هذا الدور وغيره الذي طالما نظرت اليه سوريا بعين الريبة وبأنه لا يخدم مصالح البلدين قطعاً، وفي المقابلة الاخيرة لبشار الاسد حذر قائلاً انهم على اطلاع دائم بالدور الذي يلعبه الاردن من تهريب الاسلحة ودخول الجهادين من حدودها، وكيف تغيرت سياستها بعدما زار اوباما المنطقة ونزل في عمان، محذراً ان النار لن تطال سوريا لوحدها بل ستصل الى الاردن، هذه الاسطوانة المشروخة التي يتفنن في ترديدها مذيع الاخبار على القناة السورية عندما يحذر تركيا والاردن من مغبة توغلهم في الصراع السوري، بكل تأكيد هذه الرسائل قد وصلت الى مكاتب صناع القرار في البلد وسيكون حجم الرد غير مقنع لا داخليا اردنياً ولا سورياً فالقوات الامريكية اخذت مواقعها على الحدود ولربما هناك دفعات اخرى واخرى بعد ايام لا ندري ولكن الصحيح ان هذه القوات كلها لن تكون لسواد عيون عمان، فالجميع يعرف انها خدمة وحماية للكيان الصهيوني من الانتشار الواسع للسلاح على طول الحدود والعمق السورية، رد عمان ينافي الواقع ومعكوس تماماً من يفضل الحل السياسي بعيداً عن الحل العسكري، لا يقوم بفعل حركات اقل ما يقال عنها مشبوهة بنشر هذا الكم من الجنود الاجانب على ارض ذات سيادة وسلطة مستقلة استقلالاً تاماً كما يقولون، الموضوع الذي يعد من جميع جوانبه متناقض تناقضاً عجيباً.
الموضوع يحتاج الى ضبط اكثر سورياً، على النظام والمعارضة اليوم الجلوس الى طاولة الحوار ومن يفتخر بأنه المتحدث الرسمي بأسم الشعب السوري الذي يعاني الامرين والواقع تحت بطش عسكرية النظام والمعارضة عليه ان يجلس ويتفق على بناء مرحلة سياسية جديدة بتفاهمات تخفف من وقع المشاكل الكبرى الذي يعانيها البلد، اما بالنسبة للاردن فعلينا ان نأتي بمشعوذ لعله يستطيع فك هذه الطلاسم الرسمية الصادرة بخصوص الجنود الاجانب والموقف الاردني من الصراع السوري مع اني اجزم لو اجتمع كل مشعوذين هذا العالم من اقصى الشمال والشرق واقصى الجنوب والغرب لما استطاعوا فك هذه التصريحات، على الاردن اليوم ان يكون سيد موقفه بعيداً عن الضغط الامريكي والخليجي والذين تصب ضغوطهم كلها لمصلحة عدو هذه الامة الكيان الصهيوني، وعليه ان يبدأ بضبط وتنسيق اكبر للحدود وطرد الجنود الاجانب من البلد يومها سيستطيع اي عاقل ان يفهم الطلاسم الحكومة بلغة مفهومة وسهله بعيداً عن الشعوذه.
يخرج الطفل المدلل لناصر جودة السفير الاردني لدى كيان العار المرفوضين شعبياً في الاردن، متحدثاً بطريقة مستفزة
أحمد الدقامسه
مقرفة اغضبت الاردنين عن قضية تأرق المجتمع والمتعلقة بالجندي البطل أحمد الدقامسة المسجون في الاردن، هذه القضية التي لم ينشق المجتمع الاردني من اجلها، بل لا يخلو الحديث لدى الناس وتمنياتهم لخروج الرجل من سجنه رغم مرضه وسنين حبسه بعتباره اسطوره لن تتكرر، كلما اتذكر صورة والدة احمد الدقامسة وهي تصرخ في قاعة المحكمة قائله ارفع راسك “لفوق لا تخاف ولا تخجل” يقشعر بدني واشعر كم هذه الامة عظيمة بأبنائها لولا بعض المرتعشين الجبناء. يتحدث السفير المقرف عن العمل ضد مذكرة مجلس النواب الاخيرة التي تطالب الحكومة بأطلاق سراح الدقامسة، السفير الذي يطمئن العدو الصهيوني وكأنه يقول لهم بالعامية “اعتبروه عندكم ولا يكون بفكركم” لم يكترث لمشاعر خمسة مليوناردني سيزعجهم تصريحه الذي مارس فيه دبلوماسية طفولية لا مثيل لها.
اجتمع السفير مع الطالبات والمعلمات اللواتي تظاهرن امام السفارة هناك”، عندما خاطب فيهن قائلاً اننا بلد نحترم القوانين ولا نعفو عن”القاتل”، وكأن القوانين لا تطبق في هذا البلد الا على الفقراء اما من عاث فساداً وسرقة في هذا البلد فلا قانون ولا مؤسسة تردعه. السؤال الذي يدور في فلك المتابعين اين الرئيس المكلف صاحب اسطوانة الحكومة البرلمانية والولاية العامية من هذه التصريحات المقرفة ام ان وزارة الخارجية خارج سلطته؟ عليه اليوم ان يخرج الى الشارع بعد منحه الثقة ويسمع ما يدور في اعماق الناس ومشاعرهم نحو السفارة الصهيونية القابعه في احدى ضواحي عمان البرجوازية وكيف يرفضها الناس واتفاقيتها، وان كان فعلاً يؤمن بالديمقراطية التي يتغنى بها في كل محفل عليه فأنه يعلم ان الاغلب هنا ضد التطبيع بكل اشكاله، والاجدر به اليوم العمل على الغاء معاهدة الذل وقطع العلاقات مع عدو الامة المشترك، لربما يومها سنصدق انه فعلا صاحب ولاية عامة كاملة غير منقوصة. اخيراً رسالتي التي اود ان ارسلها الى هذا السفير “استحي” .
■ ■ ■
■ سماجة مذيعة الميادين
في الامس انتهى لقاء مع الطفل أحمد جوابرة طفل المدرسة الذي اعتقلته قوات الاحتلال خلال مداهمه لبيته في مخيم العروب بالخليل، الفيديو الذي انتشر سريعاً على الانترنت عندما كان الطفل يتحدث للضابط الصهيوني امام باب بيته قائلاً “بكرا عندي امتحان بقدرش اطلع معاك، بكرا بعد ما يخلص الامتحان بروح معك” ، اكد انه اعتقل لمدة 18 يوم وخرج بكفالة 4 الاف شيكل وقررت المحكمة الحكم عليه بالاقامة الجبرية لمدة سنة في البيت مع متابعة الاحتلال بين الفترة والفترة له، المذيعة الذكية سألته في نهاية اللقاء هل ستعاود رمي الحجارة على الجيبات الصهيونية تلعثم الولد بالجواب قليلاً ثم رد قائلاً لا اعوذ بالله ما رح اعيدها، يعني بعد كل هالتفصيل من الجوابرة ما كان لازم هالسؤال مدام حكالك انه رح يكون متابع ومراقب وفوقهم اقامة جبرية كان ضروري تفردي عضلات مخك شوي وتفكري اكثر قبل ما تسأليه هالسؤال .
(مجرد حالة فوضوية للكاتب بعضها مفهوم والاخر لا اعلم)
وخزات
كيف حضرت جنابي بدي امارس شي ديمقراطي بها لبلد مثل الانتخابات وناس بتجيب واسطة عشان تاخذ البطاقة الانتخابية وما بدها توقف ع الدور .
أنا لست لي ! لك لعاد لمين ؟ .
كل عام وانا وبيتي بألف خير . طقوس يوم الاربعاء عندما تزورنا الماء وتجلس في الخزان .
الضرائب على اشكالها لا تقع ! .
عقاباً لمرسي قبل محاكمته القادمة بخصوص احداث كوارث غير طبيعية في مصر وقتل اناس ابرياء في التظاهرات… يروح يفتح انفاق رفح الي سكرها بأبره .
انا اعلم اسماء هؤلاء الذين اختفوا في تل الزعتر وغزة والعامرية. جميعهم تبدأ اسماؤهم بشهيد .
اذا سمحت، سرفيس عمان القدس “وين بوقف”؟
ممكن ان يكون الانسان مثلاً حماراً وكمان بنفس الوقت ما يكون يفهم حالة اعلامية طبيعية.
يسجل للتاريخ انوه شقفة واحد اسمه ابو ابراهيم جنن عظمة الدولة اللبنانية بكامل طوائفها السياسية .
ان اعظم مشكلات التعليم في الاردن هي السياسة الرسمية في المحسوبية والواسطة واعتباره ـ أي التعليم ـ ملفاً امنياً .
الجيش الحر في سوريا يبدأ ساعة الصفر ليروح يتجمد بعدين .
للفائدة: لا يعني ان عناصر اي جيش عربي بنطوا من داخل حلقة مولعه بالنار انهم اقوى جيش بالعالم .
التعريف الادق للانسان الفلسطيني: انه الانسان الوحيد الذي مزقته الصهيونية واكملت عليه الانظمة العربية .
ما يزعجني في بعض البشر تردادها القائد الفلاني للأبد عاش عاش عاش وبعد فترة بفطس طب يا خيي دخيلك روح موت معاه وظلكم مع بعض للأبد .
رسالة الى الدبابة العربية … “العمى بعيونك ما اوقحك”.
من اجمل القاب هذا الزمن الرديء السافل. ان تحمل اسم “فلسطيني سوري”.
انتهى قبل قليل اجتماع على اعلى مستوى لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الذي كان يرأسه محمود عباس حيث قرر المجتمعون بالاجماع ارسال علبة مكياج من نوع فاخر لسهى عرفات مشان تسكت .
اغتصبت اسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية في احدى الليالي المظلمة فأنجبت لنا طفلاً لقيط اسموه السلطة ! .
لن أرتد حتى اقطف من يافا برتقالها .
على الوطن ان يهدأ ويعتذر عما فعله بي و الا رميته بحجر.
لقد علمتنا الثورة ان الاوطان لا تسترد الا بالفوضى.
في مصر سلطة فضائية وليست قضائية.
عرب الردة اصبحت ارى معارككم هزيمة وبعشقي انتصار ! .
نظرية النظم العربية .. الانسان بالنهاية حقل نفط . اذا لم يستفد الزعيم الحالي منه يستفيد منه احد ابنائه .
هناك رجعيات عربية لو تم خلعها لكنا بحاجة لمئات السنوات لتمزيق صورهم من الشوارع والحارات.
ما عندي بير بترول اظل اشفط منه على طول وصار مجموع ديوني الخارجية اكثر من مديونية لبنان ومفكر حالياً اشحد مثل ما بتعمل السلطة الفلسطينية.
ابشع النفاق نفاق الكهنوتين والمثقفين.
لو اتيحت لي الفرصة ودخلت الجنة لن انسى ان اضع في جيبي كرت المؤن ومفتاح بيت جدي في فلسطين لعلي احصل على حق العودة من هناك الى وطني . هل تريدون اثباتاً اكثر من هذا على حقي وحق شعبي بالعودة الى فلسطين ؟
بمناسبة يوم المرأة العالمي هاليوم بدي انساك وما اشيلك ولا اهتم فيك وباقي ايام السنة احطك بقلبي.
مجانين نحن العرب اذا لم نعترف بأسرائيل وتفوقها العسكري: مع تحيات كاتب ليبرالي سعودي.
اي حركة تحرير قائمة ومستمرة في العالم العربي هي حركة تحرير اسعار المحروقات فقط .
مع زيارة اوباما الى رام الله اصبحت فتح من اكذوبة حركة تحرر وطني الى حقيقة دروع بشرية لحماية الصهاينة والامريكان .
الحرية انثى والثورة انثى والطغاة كلهم ذكور.
في ذكرى سقوط عاصمة الرافدين.. القي بسلامي على بغداد التي لا تموت.
مع حلول عيد ميلادي اجمل شهادات الميلاد تلك التي تصدر من حيفا والممهورة بتوقيع دولة فلسطين التاريخية.
المقال على صحيفة “فصل المقال” الصادرة في الاراضي المحتلة عام 1948
ــ النيابة العامة أسمك ؟ ــ يرد باسم بأسمه الرباعي ــ تعاود النيابة قائله: انت متهم بالإساءة إلى الاسلام و اهانة الرئيس و الاخوان وباكستان ــ يرد باسم هازئاً مستنكراً: لا يا رااااااجل.
المزعج الجميل باسم يوسف
كأحد متابعي المزعج الرائع باسم يوسف وردود فعل السلطة ومقر الاخوان في المقطم، افهم ان الثورة لم تعلم هؤلاء شيئاً وان فهمهم للحرية يقتصر على عدم خدش حياء الرئيس، وان فينا لهذا اليوم وحتى بعد كل المد والجزر والثورات المشتعلة، هناك جماعات تحول البشر من لحم ودم الى آلهة لا تخدش حتى لو خدعتنا وكذبت علينا وكان على جماعة الاخوان المسلمين ان تتخندق وراء عدم فهم هذا المفهوم. برنامج باسم والذي اتابعه من مدة ليست بقليله اقل ما يقال عنه انه رائع وسررت لوجود هذه الحالة المستحدثه في اعلامنا العربي والتي اتمنى ان ينتج شبيه لها في كل مكان لكي نكسر القواعد التي ارستها الديكتاتوريات العربية الحديثة من الرمز الاوحد المحمي والمتعالي عن اي نقد واستهزاء الى انسان ينتقد عندما يخطأ ليكشف للناس زيف افعاله وكلامه، اسجل هنا تضامني مع باسم يوسف ومع كل الاعلامين والصحفيين التي تقتادهم ادوات الدكتاتوريات العربية الى المحاكم والسجون والتي لم تفهم ليومنا هذا معنى حرية الكلمة والفعل.
وكم اتمنى ان تقوم قيامتنا مع كل معتقل واسير، صغيرٍ وكبير، انثى ورجل، هؤلاء الذين يعاملهم السجان كأرقام في سجون الانظمة المستبدة، ولا ندري عن اخبارهم شيء هل قتلوا ام ما زالوا يعانون مرارة السجن وويلاته، اتمنى علينا نحن ان نعاملهم كما نعامل هؤلاء الذين تذكر اسمائهم لدينا باستمرار ويتضامن معهم الناس جميعاً بحكم ضريبة الشهرة، اناسٌ خطفتهم ايدي مخابرات الانظمة وعسكرها، لم يدركوا بعد انهم لن يستطيعوا ان يغلقوا على الناس أفكارهم وان عدة الثورة دائماً ما كانت الفكرة ويوم تنطلق ستحل عليهم يومها خراباً وخراب .
مشكلة هالمقال بالتحديد اخذ شي وقت كبير مني لطلع مع انه حجمه صغير، انكتب على شي اربع مراحل بين كل مرحلة ومرحلة يوم او اكثر للانشغالات بالعمل، انا من مواليد المخيم الفكرة الغير مقبولة عندي بتاتاً اني لما اسمع كلمة حيفا احكي واستمر بالحديث وكأن اشي ما صار او ما اشعر بشي غصه بقلبي وتعب يوجعني لثواني، الموضوع استحاله يطبق مثل ما بده الاحتلال هو مش عارف لحد اليوم انه بالتحديد بهالوقت اللاجئ صار يحلم اكثر من قبل انه راجع للأرض كيف ومتى هاي عند ربك العليم بس الامل عماله يزداد اكثر واكثر يوم عن يوم .
انتهى
كنت اتمنى وانا اشاهد الصورة الاتية من خلف الحدود ورغماً عن انف المحتل من سخنين ان امارس فلسطينيتي معهم في مسيرة يوم الارض هناك، عندما خرج الاهالي مرددين ان هذه الارض لم تعرف الانجليزية ولا العبرية وانها تحكي العربية الفلسطينية العامية، من مثلث ارض الجليل وبعد كل هذه السنوات القاسية من الاحتلال والتهجير و اعلان مسخ الدولة الفلسطينية ستبقى هذه الارض واحدة موحدة من اعالي جبال الجليل الى كثبان النقب الصامد جنوباً، لربما يدرك الكثير ان العدو كان وما زال يرتعش من هذه القوة التي ما زالت تتمسك بعروبتها وفلسطينتها في سخنين وام الفحم وشفا عمرو وغيرها وانها تنظر اليها نظرة العدو الذي سيأتي يوم وينهض ويثأر، الى هؤلاء تحية الارض وترابها من على سفوح الزينكو المعلق على اسطح بيوت المخيمات الفلسطينية في الاردن وسوريا ولبنان مرددين معاً في يوم الارض هناك في فلسطين ما يستحق العودة .
الكوكب اليوم ينتظر والتاريخ يستل قلمه استعداداً للكتابة. العالم شعبياً في مواجهة العدو الاخطر. سامر العيساوي اليوم يقود المعركة من خلف القضبان، لن يكون هناك صواريخ ننتظر ان تبتعد الى ابعد من حيفا والقدس. حان الوقت لتدمير الكيان الصهيوني ومسحه من الانترنت. لن يكون هناك خارطه لكيانهم الهش في الشرق الاوسط الالكتروني الجديد، من الارض المحتلة، من الاردن، سوريا، لبنان ومصر. من ابعد ما نتخيل ايران وتركيا الى ابعد من ذلك من روسيا. من كل العالم، حانت ساعة دمار الكيان الكترونياً. صور العيساوي وعماد مغنية وميسرة أبو حمدية تتصدر اعلى صفحات الموساد والبورصة ووزارة الخارجية والدفاع والناطقين بأسم الحكومة. الادمغة تقود المعركة، لا وجود للطائرات ولا للدبابات. جهاز الكمبيوتر الصغير المحمول، هو من يسجل النصر في يوم المقاومة الالكترونية.
خراب العدو الإلكترونياً
اليوم هو زمان كونية فلسطين رغماً عن جيشكم وقوتكم، المفرطة و ماكينة اعلامكم الهائلة، واستخباراتكم الجبارة، وصحافة الخليج التي تعنون صفحاتها الاولى: “ان اسرائيل تواجه خطراً ارهابياً جديداً الهاكرز “، ان نشوة النصر التي حصلنا عليها في شبكات التواصل الاجتماعي ما هي الا نموذجاً مصغراً عن نجاح معركتنا الكبرى ضد العدو وليس عدونا اخطر من كل تلك الامبراطوريات الظالمة التي توالت على هذا العالم. الارادة وحدها هي من تصنع نصرنا كما يفعل سامر اليوم ورفاقه في زنازين سجون الصهاينة وكما يفعل هؤلاء المخترقون الذين عاثوا خراباً في عصرية عدونا التي يتفاخر بها في العالم. باحثين عن نصر لشعبنا وحرية لفلسطيننا. رسالتي اليكم ايها الابطال لا تموتوا قبل ان تزعجوهم وتقضوا مضاجعهم.
■ ■ ■
■ عن الحماقة الاعلامية !
الجزيرة افتعلت لقاء مع من تقول عنه انه احد اعضاء مجموعة أنونيموس الذين نسقوا لحملة اختراق مواقع العدو الصهيوني .اجزم ان الرجل هو نفسه شاهد العيان الذي كان يظهر في درعا وحلب ودمشق .
بعيداً عن هذا كله لا يمكن لمخترق يعرف عمله جيدا ويعرف كيف يمكن ان يلاحق ويتتبع ان يعرض نفسه للاعتقال هكذا بكل سهولة وكأن قناع فانديتا سيحميه اذا ظهر على شاشات التلفاز هذا جهل .
رافض 